مشكلة الرابطة

اليوم سوف نتطرق لمشكلة جديدة وهى مشكلة الرابطة
* سوف يكون انعقاد الجمعية العمومية العادى فى ثانى ايام عيد الاضخى المبارك ان شاءالله
* تجرى الان التحضيرات لحصر اعضاء الجمعية العمومية و الذين يخق لهم التصويت فى احتيار المكتب التنفيذى الجديد
*لكن الكارثة ان هنالك بض الافراد مازالت لديهم افكار الجاهلية و التى تتمثل فى العشائريةو ان استمرت الحال على ماهى عليه من المتوقع ان لا يكون هنالك انعقاد للجمعية العمومية
* الرجاء من كل الاحوة الاعضاء ان يفيدونا فى هذا الموضوع
ود نور الجر

تُعرف الراوابط الاجتماعية بالعلاقات التي تربط أفراد المجتمع، وتجمع شملهم تحت مظلة إنسانية سامية. يحقق من خلالها أفراد المجتمع أهدافهم الحميدة، ورؤاهم البعيدة، في تنمية السلوك وتطوير العقول البشرية، وذلك بتأطير مجموعة من الأعمال والأخلاقيات وتكريسها وضمها تحت مسمى الروابط الاجتماعية في حدودها الضيّقة والواسعة.. وتختلف تلك الروابط الاجتماعية في طبيعتها من مجتمع إلى آخر، بحسب الخلفية الثقافية والحضارية والدينية التي ينتمي إليها المجتمع.

التعصب المحمود أساس الروابط الاجتماعية

أسهمت نظريات الفلاسفة والمفكرين الاجتماعيين إسهاماً كبيراً في توسيع وتطوير مفهوم الروابط الاجتماعية على حدودها الضيقة والواسعة، فالإنسان بطبيعة حاله يبحث عن المقربين منه، فتراه مجبولاً على البحث عن هويته الثقافية، باعتبار أن أحد أسباب وجود البشرية هو البحث الدائم عن سبب الأشياء. وتختلف معايير البحث من إنسان إلى آخر، لكن جميع تلك المعايير تصب في بوتقة اجتماعية وأخلاقية واحدة، تدعو إلى تكوين عصبة بشرية متّحدة.

وقد أشار بالروابط الاجتماعية المفكر العربي ابن خلدون قبل أن يسهب فيها علماء الغرب والشرق، فقد بيّن في مقدمته الشهيرة قوانين حركة المجتمعات والتجمعات البشرية، والتي يعدّها طبيعة مجبولة في الكائن البشري. فهو لم ينظر إلى الروابط الاجتماعية كقضية حتمية مفروضة، أو نتيجة عقد اجتماعي اتفق عليه مجموعة من أفراد المجتمع، إنما نظر إليها نظرة طبيعية فطرية إنسانية.

وفي ذلك يؤكد ابن خلدون طبيعة العصبية في المجتمعات البشرية، والتي تعد نمطاً أساسيا من أنماط الروابط الاجتماعية. ويعني بالعصبية هنا، الولاء الدائم للأقرباء، والتحيّز لهم، والتهيؤ لنصرتهم. هذا، فللعصبية جانبها المحمود والمذموم، فالعصبية المحمودة هي التي تحثّ على تماسك المجتمع وتضامنهم وتعاونهم وتظافرهم لإرساء المصلحة العامة بين أفراد المجتمع، لكن العصبية المذمومة هي التي تؤدي الى الفرقة والتباغض والصراع، وتنتهي الى خلخلة الاستقرار وشيوع الكراهية والأحقاد، وقد يصل الأمر إلى العنف والاقتتال والثأر.

وما ذكرناه من الروابط الاجتماعية المكتمنة في صلة الرحم لهي إشارة جليّة على التعصب المحمود، والتي تبعد كل البعد عن التعصب القبلي، والمناهضة بسنن الجاهلية.. إنها حلقة وصل بين الأقرباء والأحباب، والتي تنادي بانصهار جميع المفاهيم الاجتماعية والأخلاقية في بوتقة حقل اجتماعيّ يدعو إلى كل خير.

ولا ينحصر مفهوم العصبية في نطاق الولاء والتحيز والنصرة للأقرباء فقط، بل يتوسع نطاقها إلى توليد علوم ومعارف وأفكار ومقترحات أخرى، مما قد يؤثر إيجاباً على التواصل الثقافي والفكري مع الغير في المجتمعات الأخرى، لكن بحرص وتأني كما يقول الفيلسوف الهندي "غاندي": (أتمنى أن تمرّ كل ثقافات الأرض بالقرب من منزلي بكل حرية، إن أمكن ذلك، لكني أخشى أن انقلب من جراء رياحها العاتية

وماتنسو دور المراة فى خدر

لانكم ماتطرقتكم لاى موضوع يخص المرأة

ليه كدا؟؟؟

وربنا يوفق